لم يبق من الوقت الكثير
ليتوقف المطر وتستردّ عافيتها هذه السطور فكل شجرة مررنا بها يوما تبارك هذا
النفور فلربما فيه تقرع للسعادة طبول فما أشقاها حين أغادرها خلسة هذي الفصول
ممتدّة ممدودة على صدري كقطار يمشي مجتهدا عبر مرّ العصور فلا سوف ترضيني أصابعك
ولا أحزانك ولا أحلامك المعلّقة للزينة على مشارف القصور فأي شرفة منحوسة هي التي
جمعتنا يوما وأغرتنا بالعبور مقطوعة هي كل الطرق أمامنها ممنوعين نحن من السفر
والسرور أيها الباحث عني بل أيها الهارب مني توقف قد أنهكت واستنزفت في حضرتي جميع
الحلول معلولة أنا صرت فاعذر مجنونة على درب قصيدك يوما مرّت مرور الطيور ولعبت
بحبرك حتى ملّت وملّ منها الشعور وآن لصغير حجمها لحقير حرفها لكبير جرمها أن يعود
من حيث بدأ نصفه المبتور .. خديجة ادريس
منا من يكتب بقلم الرصاص
ردحذفومنا من يكتب بالرصاص
ومن يكتب بنور الشموع
ومن يكتب بالدم وبالدموع
وهناك من يكتب بالمداد
ومن يكتب بمطرقة الحداد
وهناك من يخط الحرف بإلكاد
فلله درك ولله در قلمك
لا فض فوك ولا نضب مدادك
بارك الله فيك أختاه
علمنا الله ما جهلنا
ونفعنا وإياك بما علمنا
وأرجو أن نكون جيرانا في الجنة
تسعدني زيارتك لمدونتي على الرابط : http://machour.jeeran.com/
ألف شكر .... وألف تحية لمرورك
ردحذف