السبت، 31 يناير 2015

أنا امرأة الأجزاء المتناثرة ..

‏أنا امرأة الأجزاء المتناثرة ..
وحدي أرتّب قطع وجهك في قلبي لأعيدها كما كانت يوم التقيتك ..فلحظات الفراق لا تبصر ، تظلّ عمياء عن صاحبها مشدودة لمن كسرها بعناقه وحديث شفتيه ورائحة المطر  المنبعث من صوته .. ماكانت حافلتي المسرعة لتقلّ قلبي حيث أنت ...
بل لتعيدني إليّ من غير رحمة حتّى تفقد الأشياء من حولي صبرها ويصبح هوائي الوحيد رائحتك العالقة ببعض الأمكنة .. ومقعدك في قلبي لا يزال شاغرا يبكي بعدك كما أفعل أنا وأنام على لحاف أنفاسك حين يتعبني انتظارك ،  ليقطّعني الشّوق قطعة قطعة  تنادي كلّها باسمك وأنا  مستيقظة بك أسمع قرع نعالها بداخلي تطالبني بانتفاضة .... بكثير من الجرأة وقليل من الخوف ، فأكتبك بين حرف وحرف وانا بين يقظة وحلم ، بين حقيقة ومدينة علّك تخرج من عيني لأراك ... لاتفحّص وجهك في المرآة كلّما نظرت إلى نفسي .. إلى مخلّفات مرورك الخاطف بصوتي
يا جداريّة الشّوق اللّعينة توقّفي عنّي ، وعن ابتلاع ما يبقيني قيد انتظاره . ألا تكفيك أجزائي المشتّتة ، وذاكرتي المتوقّفة ، وعقم كلماتي ، وعافيتي المسلوبة
ألا أاكفيك أنا ... فلتجرّبي معي متعة الإنتظار .. وثرثرة الصّمت حين لا يكون لك صاحبا غير سقف مثقوب تتهادى تحته الأحلام المحشوة بالخيال الذي لا يسدّ الجوع ولا يبلّل ريق الأ نفاس المبعدة ... فلتجرّبي الموت بالحياة مثلي فلربّما حينها تكفّين عن تناولي 
إليك يا كلّ الشّوق‏


وحدي أرتّب قطع وجهك في قلبي لأعيدها كما كانت يوم التقيتك ..فلحظات الفراق لا تبصر ، تظلّ عمياء عن صاحبها مشدودة لمن كسرها بعناقه وحديث شفتيه ورائحة المطر المنبعث من صوته .. ماكانت حافلتي المسرعة لتقلّ قلبي حيث أنت ...
بل لتعيدني إليّ من غير رحمة حتّى تفقد الأشياء من حولي صبرها ويصبح هوائي الوحيد رائحتك العالقة ببعض الأمكنة .. ومقعدك في قلبي لا يزال شاغرا يبكي بعدك كما أفعل أنا وأنام على لحاف أنفاسك حين يتعبني انتظارك ، ليقطّعني الشّوق قطعة قطعة تنادي كلّها باسمك وأنا مستيقظة بك أسمع قرع نعالها بداخلي تطالبني بانتفاضة .... بكثير من الجرأة وقليل من الخوف ، فأكتبك بين حرف وحرف وانا بين يقظة وحلم ، بين حقيقة ومدينة علّك تخرج من عيني لأراك ... لاتفحّص وجهك في المرآة كلّما نظرت إلى نفسي .. إلى مخلّفات مرورك الخاطف بصوتي
يا جداريّة الشّوق اللّعينة توقّفي عنّي ، وعن ابتلاع ما يبقيني قيد انتظاره . ألا تكفيك أجزائي المشتّتة ، وذاكرتي المتوقّفة ، وعقم كلماتي ، وعافيتي المسلوبة
ألا أاكفيك أنا ... فلتجرّبي معي متعة الإنتظار .. وثرثرة الصّمت حين لا يكون لك صاحبا غير سقف مثقوب تتهادى تحته الأحلام المحشوة بالخيال الذي لا يسدّ الجوع ولا يبلّل ريق الأ نفاس المبعدة ... فلتجرّبي الموت بالحياة مثلي فلربّما حينها تكفّين عن تناولي
إليك يا كلّ الشّوق



·

عذرا أيّها اليّوم ..

‏عذرا أيّها اليّوم ... فأنا لازلت أعيش تفاصيل البارحة 
وما أجملها حين لا تنتهي في حضورك 
يا الله اجعل كلّ أيامي مثل البارحة‏



عذرا أيّها اليّوم ... فأنا لازلت أعيش تفاصيل البارحة
وما أجملها حين لا تنتهي في حضورك
يا الله اجعل كلّ أيامي مثل البارحة

وقّع أيّها البعد أسفل أوراقك

‏وقّع أيّها  البعد أسفل أوراقك  أنّي التقيته والتقاني  .. ناولته يدي  وناولني  ... في رفقته تتعثّر أشيائي بي  وأفقد نصف توازني وكأني أصير امرأة أخرى  امرأة الشّوق والإنتظار ، امرأة الجوع والعطش امرأة المناديل الورقية ... امرأة المرايا وثرثراتها المجنونة  . امرأة الضّحكة العابرة والصّوت الفاتن بكلماته الأنيقة  كأناقة هذا اليوم المجنون حقّا ... ففيه أعلنتني مجنونتك  الوحيدة وطفلة أيّامك القادمة فما أروع أن تفقد روحك بداخلك وتشهد نهاية لبداية مؤلمة صنعها الانتظار الثّقيل .... يا سيّدي الجميل .... يا فاتني في الخفاء والعلن ، يا سيّد كلماتي أعتذر نيابة عنّي  عن تلك المرأة المجنونة التي كنتها ... عن تلك الكلمات التي اقترفتها ، عن تلك النّظرات التي فعلتها‏
 
وقّع أيّها البعد أسفل أوراقك أنّي التقيته والتقاني .. ناولته يدي وناولني ... في رفقته تتعثّر أشيائي بي وأفقد نصف توازني وكأني أصير امرأة أخرى امرأة الشّوق والإنتظار ، امرأة الجوع والعطش امرأة المناديل الورقية ... امرأة المرايا وثرثراتها المجنونة . امرأة الضّحكة العابرة والصّوت الفاتن بكلماته الأنيقة كأناقة هذا اليوم المجنون حقّا ... ففيه أعلنتني مجنونتك الوحيدة وطفلة أيّامك القادمة فما أروع أن تفقد روحك بداخلك وتشهد نهاية لبداية مؤلمة صنعها الانتظار الثّقيل .... يا سيّدي الجميل .... يا فاتني في الخفاء والعلن ، يا سيّد كلماتي أعتذر نيابة عنّي عن تلك المرأة المجنونة التي كنتها ... عن تلك الكلمات التي اقترفتها ، عن تلك النّظرات التي فعلتها
 
·

زمن الكتابة



في زمن الكتابة والكآبة لا زالت أفكارنا تمارس سقوطها اليوميّ .... ولا يسعنا سوى أن نشهد على موتها المتواصل وكأنّنا ألفنا الموت بالحياة حتّى ألفتنا الحياة ميّتين

تفاصيلنا ... الصّغيرة

‏في تفاصيلنا الصّغيرة ننقّب عن أنفسنا ... تلك الأحجية التي تسكننا وتحرّك بوصلة مشاعرنا حيثما أرادت ، تلتقط  بمنقارها  حبّات الفرح التي ضاعت منّا في رحلة بحثنا عن شيء آخر لا يعنينا .. فالنّفس دائما توّاقة في رغباتها إلى المستحيل وطالما انت واقف بيني وبين نفسي ، بين الشّيء واللاشيء بين السّماء والأرض التي تلاقي بيننا سأفكّ لغز شتائك البارد ، سألملم وجهك من الطّرقات البيضاء ، وسأغرّد في صمت كما العصفور في القفص حين يعصر حنجرته ويستجمع روحه بين جناحيه أملا في حريّة أبعد من الجسد حريّة الرّوح التي لا يقيّدها المكان ... تخيّلت نفسي في برهة انّي مثله محبوسة داخل نفسي أحاول التّشبّت بي لأخرج من فمي .... وألعن الكلمات التي توقّفت عن محبّتي‏

  

في تفاصيلنا الصّغيرة ننقّب عن أنفسنا ... تلك الأحجية التي تسكننا وتحرّك بوصلة مشاعرنا حيثما أرادت ، تلتقط بمنقارها حبّات الفرح التي ضاعت منّا في رحلة بحثنا عن شيء آخر لا يعنينا .. فالنّفس دائما توّاقة في رغباتها إلى المستحيل وطالما انت واقف بيني وبين نفسي ، بين الشّيء واللاشيء بين السّماء والأرض التي تلاقي بيننا سأفكّ لغز شتائك البارد ، سألملم وجهك من الطّرقات البيضاء ، وسأغرّد في صمت كما العصفور في القفص حين يعصر حنجرته ويستجمع روحه بين جناحيه أملا في حريّة أبعد من الجسد حريّة الرّوح التي لا يقيّدها المكان ... تخيّلت نفسي في برهة انّي مثله محبوسة داخل نفسي أحاول التّشبّت بي لأخرج من فمي .... وألعن الكلمات التي توقّفت عن محبّتي

قفص الصّداقة

‏ماذا تفعل وجوهنا الحقيقية داخل قفص اسمه  الصّداقة ... وباسمها لا زالت عواطفنا تداس  وكم من قلب سبقني  دهسته الطيبة المفرطة وشتّتت  أعضاءه  الضّحكة المفتعلة وبعد هذا لا يزال قلبي يحفظ لك  من شتاته ذكرى علّها  تبقى درسا لي فمحال أن يدخل قلبي شيء اسمه أنثى‏

  
ماذا تفعل وجوهنا الحقيقية داخل قفص اسمه الصّداقة ... وباسمها لا زالت عواطفنا تداس وكم من قلب سبقني دهسته الطيبة المفرطة وشتّتت أعضاءه الضّحكة المفتعلة وبعد هذا لا يزال قلبي يحفظ لك من شتاته ذكرى علّها تبقى درسا لي فمحال أن يدخل قلبي شيء اسمه أنثى

رصيد .. من الشّرّ

‏قيل لي أنّي أملك على عكس غيري رصيدا لا بأس به من الشّر ... واليوم قد علمت كم أملك من قلب هو أنت ، بل كم أملك من انثى تنادي جميعهن باسمك وحدك .. وبعد هذا كلّه أستد وجعي للجذران الباردة ... وانطفئ مع كلّ دمعة تنزل ولا تراها لا تسمع صداها ولا تستطيع أن تضع منديلك الورقي لتسقطها ...وتردّد جملتك المشهورة لتضحكني تبدين بشعة عندما تبكين ... أريد أن أبدو كذلك المهم أن أكون قربك أنعم بضياعي فيك فيا حبيب البعد ويا عين مودتي ويا أنا قد أبكاني اليوم غيابك وافتقدت كثيرا ليديك ولجملتك تلك وغابت ضحكتي في طرفة ذكرى مرّت واغرقتني دون ان ادرك موضع النّجاة من وحدتي التي تقتلني بك‏

        
قيل لي أنّي أملك على عكس غيري رصيدا لا بأس به من الشّر ... واليوم قد علمت كم أملك من قلب هو أنت ، بل كم أملك من انثى تنادي جميعهن باسمك وحدك .. وبعد هذا كلّه أستد وجعي للجذران الباردة ... وانطفئ مع كلّ دمعة تنزل ولا تراها لا تسمع صداها ولا تستطيع أن تضع منديلك الورقي لتسقطها ...وتردّد جملتك المشهورة لتضحكني تبدين بشعة عندما تبكين ... أريد أن أبدو كذلك المهم أن أكون قربك أنعم بضياعي فيك فيا حبيب البعد ويا عين مودتي ويا أنا قد أبكاني اليوم غيابك وافتقدت كثيرا ليديك ولجملتك تلك وغابت ضحكتي في طرفة ذكرى مرّت واغرقتني دون ان ادرك موضع النّجاة من وحدتي التي تقتلني بك

·

أخبار الحبّ

‏لا تحدث خدشا في ذاكرتك  المتورّمة مالم تبرأ بعد
وإلا اضطررت الى تضميد التهاباتها مدى العمر
هكذا  تقول أخبار الحبّ لنهار اليوم‏

   
لا تحدث خدشا في ذاكرتك المتورّمة مالم تبرأ بعد
وإلا اضطررت الى تضميد التهاباتها مدى العمر
هكذا تقول أخبار الحبّ لنهار اليوم

·

موعد ... مع الذّاكرة

‏في موعدك مع ذكرياتك لا تمشي خاويا من روحك 
فمن سيبكي حين  تصطدم  بالفجوة العميقة التي تركوها لك ورحلو 
في المرّة القادمة لا تنسى أن تاخذ معك منشفة  كبيرة
تقيك حرج البلل العاطفي في يوم مشمس
هكذا تقول النشرة العاطفية لنهار اليوم‏

  

في موعدك مع ذكرياتك لا تمشي خاويا من روحك
فمن سيبكي حين تصطدم بالفجوة العميقة التي تركوها لك ورحلو
في المرّة القادمة لا تنسى أن تاخذ معك منشفة كبيرة
تقيك حرج البلل العاطفي في يوم مشمس
هكذا تقول النشرة العاطفية لنهار اليوم

·

اسمك ... خبر ورقي

‏أتسلل عبر ذاكرتي إلى أصابعك ،  فيسيل اسمك على حبر ورقي‏
 


أتسلل عبر ذاكرتي إلى أصابعك ، فيسيل اسمك على حبر ورقي
·
·

إنفجارات .... لا تموت

‏الإنفجارات الكبيرة تخلّف وراءها صناديقها السّوداء  كدليل لها بعد سقوطها.... امّا الصّغيرة منها فتبقى بلا موت وبلا حياة  .. تبقى في المنتصف معلقة في الهواء  ويبقى صندوقها بداخلنا  ليزداد وزنه في أجسامنا كلّما حاولنا اسقاطه أو اخراجه أو مساعدته على الانفجار الرّحيم‏

 
الإنفجارات الكبيرة تخلّف وراءها صناديقها السّوداء كدليل لها بعد سقوطها.... امّا الصّغيرة منها فتبقى بلا موت وبلا حياة .. تبقى في المنتصف معلقة في الهواء ويبقى صندوقها بداخلنا ليزداد وزنه في أجسامنا كلّما حاولنا اسقاطه أو اخراجه أو مساعدته على الانفجار الرّحيم
·

وأذكرك ... قبل كلّ الأشياء


كنت أجلس لأفكّر فيك ... أمشي لأطرد صورتك الملحّة في الظّهور ... واليوم صار وجودك رهيبا بداخلي صرت أفكّر فيك قبل أن أجلس ، و كم من أشياء صرت أقوم بها إلاّ وأنت تسبقني إليها بخطواتك .... وابتسامتك التي أستردّ بها عافيتي ... فكيف تكون في حالات البعد أشهى... وأكثر عنفا في تمزيق ذاكرتي إن مرّت دقائقها من غير ذكرك صمتا وعلنا

أجمل مشاريعنا


خوصصة المشاعر أجمل مشاريعنا مع الحبّ ... وليس الكلّ قادر على شراكة خاصّة كهذه مالم يكن لنا رصيد كبير من الإهتمام والسّؤال والعناية المركّزة ... وغالبا ما نمضي أسفل أوراقنا المعتمدة أنّنا على استعداد لتحمّل جميع تكاليف العقد وخسائره مهما كانت ...حتّى في لحظات الفشل نبرم اتفاقات وعهود وكأنّ الرّبح غادرنا منذ فقدنا ذواتنا الآهلة للسّقوط ... فكم من دمعة انتجتها احلامنا العاملة وذهبت هباء من غير تعويض وصرف خدمة ... وكم من ضحكة أسقطتها ضرائب الحياة ولا زلنا نخسر اوزانا من الامل بلا ريجيم يكفي ان تنتظر دورك لتموت باسم الحياة ، وتركع من غير وضوء لقبلة لا تدخلك الجنّة ... فقط صمتنا من يدفع الثّمن ، واحلامنا من تودع في صناديق النّسيان للتّحنيط ... لتبقى قبلة لنا نزورها متى شاء الشّوق أن يكرّر موته ... ويستنسخ خيبته ، ويتطاول على ذاكرة تجلس بدلا منّا في مقاعد الإنتظار ... علّ وعسى يفتح الفرح فمه ، ويغلق الحزن أذنه ، ويدير الانتظار ظهره، وتحمل الحقائب نفسها وترحل عنّا وتسكنها أنت كما أنت     خديجة ادريس

أعظم .. ألم

‏أعظم ألم ... أن تكتب لشخص لا يقرأ‏
 

أعظم ألم ... أن تكتب لشخص لا يقرأ

جرّبنا

‏جرّبنا مزاحا أن نختفي خلف النّسيان
فاختفينا‏
   
جرّبنا مزاحا أن نختفي خلف النّسيان
فاختفينا

شوقي ... إليك كما أمارسه

‏الشّوق كفيل بمداواة نفسه حين يجرحه الغياب‏


الشّوق كفيل بمداواة نفسه حين يجرحه الغياب
·
·

حكمتي

‏لا شيء يتغيّر حين نكتب أو لا نكتب‏
  

لا شيء يتغيّر حين نكتب أو لا نكتب

·

اتّهام

‏لماذا يتّهم القلب العاشق بالكفر ... أليس الحبّ من مخلوقات الله في الأرض  نرعاها ، ونطعمها  في سبيل عواطفنا المتأجّجة  ... ونبقى نمارس جزأه الأكبر سرّا  ...   ولا نبغي في ذلك جزاء ولا شكورا ...‏
  
لماذا يتّهم القلب العاشق بالكفر ... أليس الحبّ من مخلوقات الله في الأرض نرعاها ، ونطعمها في سبيل عواطفنا المتأجّجة ... ونبقى نمارس جزأه الأكبر سرّا ... ولا نبغي في ذلك جزاء ولا شكورا