السبت، 31 يناير 2015

تفاصيلنا ... الصّغيرة

‏في تفاصيلنا الصّغيرة ننقّب عن أنفسنا ... تلك الأحجية التي تسكننا وتحرّك بوصلة مشاعرنا حيثما أرادت ، تلتقط  بمنقارها  حبّات الفرح التي ضاعت منّا في رحلة بحثنا عن شيء آخر لا يعنينا .. فالنّفس دائما توّاقة في رغباتها إلى المستحيل وطالما انت واقف بيني وبين نفسي ، بين الشّيء واللاشيء بين السّماء والأرض التي تلاقي بيننا سأفكّ لغز شتائك البارد ، سألملم وجهك من الطّرقات البيضاء ، وسأغرّد في صمت كما العصفور في القفص حين يعصر حنجرته ويستجمع روحه بين جناحيه أملا في حريّة أبعد من الجسد حريّة الرّوح التي لا يقيّدها المكان ... تخيّلت نفسي في برهة انّي مثله محبوسة داخل نفسي أحاول التّشبّت بي لأخرج من فمي .... وألعن الكلمات التي توقّفت عن محبّتي‏

  

في تفاصيلنا الصّغيرة ننقّب عن أنفسنا ... تلك الأحجية التي تسكننا وتحرّك بوصلة مشاعرنا حيثما أرادت ، تلتقط بمنقارها حبّات الفرح التي ضاعت منّا في رحلة بحثنا عن شيء آخر لا يعنينا .. فالنّفس دائما توّاقة في رغباتها إلى المستحيل وطالما انت واقف بيني وبين نفسي ، بين الشّيء واللاشيء بين السّماء والأرض التي تلاقي بيننا سأفكّ لغز شتائك البارد ، سألملم وجهك من الطّرقات البيضاء ، وسأغرّد في صمت كما العصفور في القفص حين يعصر حنجرته ويستجمع روحه بين جناحيه أملا في حريّة أبعد من الجسد حريّة الرّوح التي لا يقيّدها المكان ... تخيّلت نفسي في برهة انّي مثله محبوسة داخل نفسي أحاول التّشبّت بي لأخرج من فمي .... وألعن الكلمات التي توقّفت عن محبّتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق