الجمعة، 20 فبراير 2015

اختر لي



اختر لي زاوية في قلبك ... فالأمكنة من بعدك صارت ضيّقة

مؤلم

'‏مؤلم أن تكون أنت وقلبك ونفسك وكلّ ما فيك مثل الكوخ المبلّل لا يصلح للإقامة‏'


مؤلم أن تكون أنت وقلبك ونفسك وكلّ ما فيك مثل الكوخ المبلّل لا يصلح للإقامة

في عيدك فقط

'‏في عيدك تختلف أحرفي وتتشاجر عواطفي وتتخاصم  في ذهني انفاسك فأقع متعثّرة بهم جميعا وأغدو ضحيّة لهفتهم    والجميع يركض بداخلي ليصل إليك قبلي ... وما وجدت لك  من بعد هذا الشّجار هديّة غيرك أقدّمها‏'

في عيدك تختلف أحرفي وتتشاجر عواطفي وتتخاصم في ذهني انفاسك فأقع متعثّرة بهم جميعا وأغدو ضحيّة لهفتهم والجميع يركض بداخلي ليصل إليك قبلي ... وما وجدت لك من بعد هذا الشّجار هديّة غيرك أقدّمها
 

أنت اللغة

'‏يحدث أن تقف أمام حرفك عاجزا لا تقوى على صياغة كلمة غير الصّمت  ... في محاولة فاشلة للتّخلص منّي كي أشاطرك الأرض و المكان ...  ولكنّي لا أنتهي إلاّ تحت ذاكرتك مسحوقة من طول انتظاري فأنت اللغة والكلمات وحتّى الصّمت‏'
 
يحدث أن تقف أمام حرفك عاجزا لا تقوى على صياغة كلمة غير الصّمت ... في محاولة فاشلة للتّخلص منّي كي أشاطرك الأرض و المكان ... ولكنّي لا أنتهي إلاّ تحت ذاكرتك مسحوقة من طول انتظاري فأنت اللغة والكلمات وحتّى الصّمت

أنثى ... الرّياح

'‏هناك رجل لا يمكن أن تشتريه ابتسامة عابرة من أنثى  تملكها الرّياح ... أجلستها  الصّدفة  قربه  لتناوله نظرتها وبعضا من رائحتها   وتقاسمه نخب الكلمات وتشاطره على عجل قامتها وتمضي تحت قدميه  تحاول التصاقا ... وكأنّ الأرض لا تكفيها .. تقسّم ابتساماتها وتبدّلها كالثّوب كالنّعل القديم  محاولة استدراج من لا تخدعه الملامح الملوّنة ، والضّحكة المفتعلة  ....فالحبّ عندها كالحقيبة لا تصلح إلاّ للسّفر وللرّحيل ... كالمقاعد التي يتركها العابرون شاغرة .. وكالمحطّات التي لا يقف عندها أحد غير المتشرّدين ... كالمأوى هو قلبك في العراء ينصب مكائدة ولكن لا يقع فيه إلا الصّيد العفن ....فيا كثيرة الحمق ألا تشمّين رائحتي في معطفة ، ألا أبدو لك من حدقة عينيه،  ألا أخرج من فمه عبر صوته كم يلزمك لتقرئيني عبر كلماته لابل كم يلزمني لألحظ مرورك الخاطف من بين رجليه‏'


هناك رجل لا يمكن أن تشتريه ابتسامة عابرة من أنثى تملكها الرّياح ... أجلستها الصّدفة قربه لتناوله نظرتها وبعضا من رائحتها وتقاسمه نخب الكلمات وتشاطره على عجل قامتها وتمضي تحت قدميه تحاول التصاقا ... وكأنّ الأرض لا تكفيها .. تقسّم ابتساماتها وتبدّلها كالثّوب كالنّعل القديم محاولة استدراج من لا تخدعه الملامح الملوّنة ، والضّحكة المفتعلة ....فالحبّ عندها كالحقيبة لا تصلح إلاّ للسّفر وللرّحيل ... كالمقاعد التي يتركها العابرون شاغرة .. وكالمحطّات التي لا يقف عندها أحد غير المتشرّدين ... كالمأوى هو قلبك في العراء ينصب مكائده ولكن لا يقع فيه إلا الصّيد العفن ....فيا كثيرة الحمق ألا تشمّين رائحتي في معطفة ، ألا أبدو لك من حدقة عينيه، ألا أخرج من فمه عبر صوته كم يلزمك لتقرئيني عبر كلماته لابل كم يلزمني لألحظ مرورك الخاطف من بين رجليه