الجمعة، 20 فبراير 2015

أنثى ... الرّياح

'‏هناك رجل لا يمكن أن تشتريه ابتسامة عابرة من أنثى  تملكها الرّياح ... أجلستها  الصّدفة  قربه  لتناوله نظرتها وبعضا من رائحتها   وتقاسمه نخب الكلمات وتشاطره على عجل قامتها وتمضي تحت قدميه  تحاول التصاقا ... وكأنّ الأرض لا تكفيها .. تقسّم ابتساماتها وتبدّلها كالثّوب كالنّعل القديم  محاولة استدراج من لا تخدعه الملامح الملوّنة ، والضّحكة المفتعلة  ....فالحبّ عندها كالحقيبة لا تصلح إلاّ للسّفر وللرّحيل ... كالمقاعد التي يتركها العابرون شاغرة .. وكالمحطّات التي لا يقف عندها أحد غير المتشرّدين ... كالمأوى هو قلبك في العراء ينصب مكائدة ولكن لا يقع فيه إلا الصّيد العفن ....فيا كثيرة الحمق ألا تشمّين رائحتي في معطفة ، ألا أبدو لك من حدقة عينيه،  ألا أخرج من فمه عبر صوته كم يلزمك لتقرئيني عبر كلماته لابل كم يلزمني لألحظ مرورك الخاطف من بين رجليه‏'


هناك رجل لا يمكن أن تشتريه ابتسامة عابرة من أنثى تملكها الرّياح ... أجلستها الصّدفة قربه لتناوله نظرتها وبعضا من رائحتها وتقاسمه نخب الكلمات وتشاطره على عجل قامتها وتمضي تحت قدميه تحاول التصاقا ... وكأنّ الأرض لا تكفيها .. تقسّم ابتساماتها وتبدّلها كالثّوب كالنّعل القديم محاولة استدراج من لا تخدعه الملامح الملوّنة ، والضّحكة المفتعلة ....فالحبّ عندها كالحقيبة لا تصلح إلاّ للسّفر وللرّحيل ... كالمقاعد التي يتركها العابرون شاغرة .. وكالمحطّات التي لا يقف عندها أحد غير المتشرّدين ... كالمأوى هو قلبك في العراء ينصب مكائده ولكن لا يقع فيه إلا الصّيد العفن ....فيا كثيرة الحمق ألا تشمّين رائحتي في معطفة ، ألا أبدو لك من حدقة عينيه، ألا أخرج من فمه عبر صوته كم يلزمك لتقرئيني عبر كلماته لابل كم يلزمني لألحظ مرورك الخاطف من بين رجليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق