تجمّدت يدي ، أشعر بصقيع النّسيان ، لا الحبر
طاوعني ، لا الجوع طاوعني ، لا الثّلج طاوعني ، ليتك تقف أمامي في هذه اللّحظة
الباردة ، كي تنطفئ حبّة الثلج ، وأكوام الانتظار ،ليتك تقف لتتسلّل من بعدك سحب
تسكنني ، وزوارق تأخذني ، إليك وتعيدني حيث تجمّدت يدي .خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق