السبت، 11 فبراير 2012

جرح .... ينزف




إن جرحي أكبر من حرفي ، وموتي أقصر من حلمي ، وبوحي أوسع من حدقة عيني ، أسافر كجنية بين ذكريات مبلله بجرح ينزف ، وأصابع تذرف ، ليتها تكفيني محابر الورق ، لأمتطي صهوتها في عرض الجرح كزورق ، ليتها تكفيني وقفة القلم واستسلام الورق المنهزم ،لأستنشق دخان جرحي على مهل ، وأغني إني حتما أغرق ، أغرق ، أغرق .خديجة ادريس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق