إن جرحي أكبر من حرفي ، وموتي أقصر من حلمي ، وبوحي أوسع من حدقة عيني
، أسافر كجنية بين ذكريات مبلله بجرح ينزف ، وأصابع تذرف ، ليتها تكفيني محابر
الورق ، لأمتطي صهوتها في عرض الجرح كزورق ، ليتها تكفيني وقفة القلم واستسلام
الورق المنهزم ،لأستنشق دخان جرحي على مهل ، وأغني إني حتما أغرق ، أغرق ، أغرق
.خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق