عندما توقف
المطر ... وانطلق موسم الثلج في موكبه البهيج ، انتظرتك في نفس المكان ، حاملة علب
شوقي ، وانتظاري لك ، أعلنت المحطة في جهاز هاتفي ،ّأغلقت كل الطرقاتّ
........فتعرقلت حركة سيرك نحوي ،وتباطأت الخطوات ... فشعرت وقتها بالبرد الشديد
،حين سكتت المحطة وسكتت معها تحركاتي ،ولم تطاوعني أطراف أصابعي بالرحيل ، لأني
سأنتظر مهما امتد الثلج وتجبر وتعالت قامته ، سأظل أنتظر كوب قهوتك الساخن لندخن
معا عمر الانتظار الطويل ، ونودعه مع اشراقة شمسك الباردة . خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق