خوصصة المشاعر أجمل مشاريعنا مع الحبّ ... وليس الكلّ قادر على شراكة خاصّة كهذه مالم يكن لنا رصيد كبير من الإهتمام والسّؤال والعناية المركّزة ... وغالبا ما نمضي أسفل أوراقنا المعتمدة أنّنا على استعداد لتحمّل جميع تكاليف العقد وخسائره مهما كانت ...حتّى في لحظات الفشل نبرم اتفاقات وعهود وكأنّ الرّبح غادرنا منذ فقدنا ذواتنا الآهلة للسّقوط ... فكم من دمعة انتجتها احلامنا العاملة وذهبت هباء من غير تعويض وصرف خدمة ... وكم من ضحكة أسقطتها ضرائب الحياة ولا زلنا نخسر اوزانا من الامل بلا ريجيم يكفي ان تنتظر دورك لتموت باسم الحياة ، وتركع من غير وضوء لقبلة لا تدخلك الجنّة ... فقط صمتنا من يدفع الثّمن ، واحلامنا من تودع في صناديق النّسيان للتّحنيط ... لتبقى قبلة لنا نزورها متى شاء الشّوق أن يكرّر موته ... ويستنسخ خيبته ، ويتطاول على ذاكرة تجلس بدلا منّا في مقاعد الإنتظار ... علّ وعسى يفتح الفرح فمه ، ويغلق الحزن أذنه ، ويدير الانتظار ظهره، وتحمل الحقائب نفسها وترحل عنّا وتسكنها أنت كما أنت خديجة ادريس
السبت، 31 يناير 2015
أجمل مشاريعنا
خوصصة المشاعر أجمل مشاريعنا مع الحبّ ... وليس الكلّ قادر على شراكة خاصّة كهذه مالم يكن لنا رصيد كبير من الإهتمام والسّؤال والعناية المركّزة ... وغالبا ما نمضي أسفل أوراقنا المعتمدة أنّنا على استعداد لتحمّل جميع تكاليف العقد وخسائره مهما كانت ...حتّى في لحظات الفشل نبرم اتفاقات وعهود وكأنّ الرّبح غادرنا منذ فقدنا ذواتنا الآهلة للسّقوط ... فكم من دمعة انتجتها احلامنا العاملة وذهبت هباء من غير تعويض وصرف خدمة ... وكم من ضحكة أسقطتها ضرائب الحياة ولا زلنا نخسر اوزانا من الامل بلا ريجيم يكفي ان تنتظر دورك لتموت باسم الحياة ، وتركع من غير وضوء لقبلة لا تدخلك الجنّة ... فقط صمتنا من يدفع الثّمن ، واحلامنا من تودع في صناديق النّسيان للتّحنيط ... لتبقى قبلة لنا نزورها متى شاء الشّوق أن يكرّر موته ... ويستنسخ خيبته ، ويتطاول على ذاكرة تجلس بدلا منّا في مقاعد الإنتظار ... علّ وعسى يفتح الفرح فمه ، ويغلق الحزن أذنه ، ويدير الانتظار ظهره، وتحمل الحقائب نفسها وترحل عنّا وتسكنها أنت كما أنت خديجة ادريس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق