الإنفجارات الكبيرة تخلّف وراءها صناديقها السّوداء كدليل لها بعد سقوطها.... امّا الصّغيرة منها فتبقى بلا موت وبلا حياة .. تبقى في المنتصف معلقة في الهواء ويبقى صندوقها بداخلنا ليزداد وزنه في أجسامنا كلّما حاولنا اسقاطه أو اخراجه أو مساعدته على الانفجار الرّحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق