السبت، 31 يناير 2015

وقّع أيّها البعد أسفل أوراقك

‏وقّع أيّها  البعد أسفل أوراقك  أنّي التقيته والتقاني  .. ناولته يدي  وناولني  ... في رفقته تتعثّر أشيائي بي  وأفقد نصف توازني وكأني أصير امرأة أخرى  امرأة الشّوق والإنتظار ، امرأة الجوع والعطش امرأة المناديل الورقية ... امرأة المرايا وثرثراتها المجنونة  . امرأة الضّحكة العابرة والصّوت الفاتن بكلماته الأنيقة  كأناقة هذا اليوم المجنون حقّا ... ففيه أعلنتني مجنونتك  الوحيدة وطفلة أيّامك القادمة فما أروع أن تفقد روحك بداخلك وتشهد نهاية لبداية مؤلمة صنعها الانتظار الثّقيل .... يا سيّدي الجميل .... يا فاتني في الخفاء والعلن ، يا سيّد كلماتي أعتذر نيابة عنّي  عن تلك المرأة المجنونة التي كنتها ... عن تلك الكلمات التي اقترفتها ، عن تلك النّظرات التي فعلتها‏
 
وقّع أيّها البعد أسفل أوراقك أنّي التقيته والتقاني .. ناولته يدي وناولني ... في رفقته تتعثّر أشيائي بي وأفقد نصف توازني وكأني أصير امرأة أخرى امرأة الشّوق والإنتظار ، امرأة الجوع والعطش امرأة المناديل الورقية ... امرأة المرايا وثرثراتها المجنونة . امرأة الضّحكة العابرة والصّوت الفاتن بكلماته الأنيقة كأناقة هذا اليوم المجنون حقّا ... ففيه أعلنتني مجنونتك الوحيدة وطفلة أيّامك القادمة فما أروع أن تفقد روحك بداخلك وتشهد نهاية لبداية مؤلمة صنعها الانتظار الثّقيل .... يا سيّدي الجميل .... يا فاتني في الخفاء والعلن ، يا سيّد كلماتي أعتذر نيابة عنّي عن تلك المرأة المجنونة التي كنتها ... عن تلك الكلمات التي اقترفتها ، عن تلك النّظرات التي فعلتها
 
·

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق