كل الكلمات بصمتها المعهود
قد انتهت
ولم ينتهي هذا العذاب بعد
وكل الأوراق التي تسكنني بعطرها
الحبري قد تبللت
ولا تزال هذه الاجفان المنسية
عطشى تبحث بين ظفائري
عن قصة طفل
عن حب لا يزال مختبئا
أنفاسه الندية
قد تكشفت
فهذا البعد المجنون
عليا أرخى سدوله
وملامحه الباردة
على شوقي تهكمت
سأقتلها هذه الكلمات
وبلا حس
سأرمي كل هذه الدفاتر
الغبية
المرمية
المنسية
علي أصير بغير قلب
أحدث به آذانا
على الخيانة تعودت
يروق لي هذا الضياع
المعلق فوق رأسي
كعصفور هارب حركته
نسائم الوداع
فإلى متى تظل ترفضني
هذه الحياة
وهذه الكلمات ......
خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق