الاثنين، 22 أغسطس 2011

تراك .... تدري ؟





قتلني هذا الرجوع إليك
وهذي الابتسامات
المارة على حواف تفكيري
قد رجعت أبحث بين دفاتري
وأقلامي الطفولية
بين جدران اقتحاماتك
لم أجد سوى س ع د
تراها مفاتيح السعادة
أم حفرة أخرى من حفر
ضياعي
كنت بالأمس قد استسلمت لدموعي
استسلمت لأجفان مخفية
حركتها أوراق خريف مبلل
بالشوق والانتظار
تراك تدري أني
مصنوعة من فشلي
وهزائمي بين أوراقي
تحدثك
عن سر انحنائي
تراك تدري أني 
مجرد ... جنون يبعد عن العقل
خطوتين
وأن قلبي منزوع النوى
وأصابعي المستلقاة كنسيم
ضيعته حبيبات المطر
تراك تدري أن حبري دمعي
فمتى كان الدمع يستهوي أحداا
غيري أم تراك تسير أعمى
خلف ضياعي
ستقودك خطواتك الفضولية
وأحرفك الباحثة عن المتاعب
نحو متاهة تجرّ متاهة ... 

          خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق