في مدينة من مدن النّوم تفيض روحي وتنسكب كأنّما تتفتّح في شعاع الكلام ، وفي حنجرة الوقت أمدّ الوقت علّني أهتدي إلى حريق الحبّ ، إلى الصّمت ، إلى الألفاظ التي متى انتهت إليك انقلبت إلى حرف ، إلى زهرة دائبة في عواطفك ، تتأوّه كلّما حاولت هروبا فتشدّني عنوة كلماتك لتتركني محبوسة فيك وإذا بي أصغر أكثر وأكثر كلّما وقفت أمام شساعة حمولتك ، أمام المرآة حيث تجلس كلماتك تمشّط مشاعري ، وما تشابك في دفاتري من أشيائك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق