دوما كان لي سوء حظّ بالفرح وحيثما كنت أتواجد أنا كان يختفي هو ، ولكن مع مرور الوقت اكتشفت كم أنا ثريّة به ، وكم أنا في حاجة إلى نفسي ، إلى تحطيم صنم الخوف الذي اتّخذته إلاه ، بحاجة إلى التوقّف عن الاصغاء الى بوق الوهم الذي كان يعزف بروحي أجمل الألحان . ثمّة فجوة مرّة تجبرك على الصّراخ ، تبقيك شبه مستيقظ وكأن جسمك صار مخدّرا عن الأحلام فلا أنت تستطيع النّهوض إلى نفسك ولا نفسك تستطيع الوصول إليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق