أنا التي أعلنتني قلمك الذي يكتب ، مجذافا يحرّك بيقين ليل غيابك ، أنا التي لا تسألني الأشياء عنك وأظلّ أخفيك خلف عيوني ، أظلّني طيفا يظهر ويختفي ، يبكي ويضحك ، يصمت ويصرخ في لحظات انتظارك ، أنا التي يسابقني البكاء وأسابقه حين أستشعر حجم المسافة التي صارت تفصلنا ، وهذا المطر الذي لم يعد يشدّتي من ذراعي لأتوقّف عن البكاء ، ليشعرني أنّي لازلت غيمة أفكارك ومدفئة قلبك وأنثى أحلامك .
خذني تحت عينيك لأكون أوّل ما ترى ، وآخر ما تسمع دعني أسكن فيك فالأمكنة من حولي صارت كالرّخام باردة ، دعني اتسلّل من شقوق روحك ومن فذائف الصّراخ وعواء الشّوق . كأنما رحلتي شوارع تبكي على صدر فتاتك الذي خلّفته في آخر لقاء.
خذني تحت عينيك لأكون أوّل ما ترى ، وآخر ما تسمع دعني أسكن فيك فالأمكنة من حولي صارت كالرّخام باردة ، دعني اتسلّل من شقوق روحك ومن فذائف الصّراخ وعواء الشّوق . كأنما رحلتي شوارع تبكي على صدر فتاتك الذي خلّفته في آخر لقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق