كيف ألملم شظايا الدّهشة وكسور القلب ، كيف اجمع ملامحي من بعد خيبة وصدمة أورثتني سوء الحال ... ما اعتقدت أن الحياة بارعة في رسم الوجوه وفي غرس أعضاء الكذب والخيانة بهذا الشّكل المدهش ... لماذا أصبحت أقنعتنا هي وجوهنا الحقيقية وحقيقتنا هي أقنعتنا ... لطالما اعتقدت أنّ هناك عالما أبشع ممّ نراه ونسمع عنه ولكنّي لم اتخيّل ان يكون بهذا الطّعن المؤلم ..بهذا الوجه الضّاحك الباكي من تحت حرائق الوجدان .. مصدومة إلى الحدّ الذي نسيت فيه اسمي وعمر خيبتي ... فالصّدمة التي تأتيك دفعة واحدة أرحم من تلك التي تزحف إليك مختفية وكأنّها أنثى في جلد أفعى تمثّل دور الصّديقة وتتقن اللّسع بالضّحك ، لم أتخيّل أنّي سأطلّ من نافذة قريبة من النّفايات وأضطر لشمّ رائحة نتانتها رغما عنّي ، لم أعد أحتمل أكثر فالحياة لم تعد تعرفني ، لم تعد تدقّ وريد حدائقي الذّابلة ، الآفلة في المدى.
الجمعة، 28 أغسطس 2015
شظايا الدّهشة
كيف ألملم شظايا الدّهشة وكسور القلب ، كيف اجمع ملامحي من بعد خيبة وصدمة أورثتني سوء الحال ... ما اعتقدت أن الحياة بارعة في رسم الوجوه وفي غرس أعضاء الكذب والخيانة بهذا الشّكل المدهش ... لماذا أصبحت أقنعتنا هي وجوهنا الحقيقية وحقيقتنا هي أقنعتنا ... لطالما اعتقدت أنّ هناك عالما أبشع ممّ نراه ونسمع عنه ولكنّي لم اتخيّل ان يكون بهذا الطّعن المؤلم ..بهذا الوجه الضّاحك الباكي من تحت حرائق الوجدان .. مصدومة إلى الحدّ الذي نسيت فيه اسمي وعمر خيبتي ... فالصّدمة التي تأتيك دفعة واحدة أرحم من تلك التي تزحف إليك مختفية وكأنّها أنثى في جلد أفعى تمثّل دور الصّديقة وتتقن اللّسع بالضّحك ، لم أتخيّل أنّي سأطلّ من نافذة قريبة من النّفايات وأضطر لشمّ رائحة نتانتها رغما عنّي ، لم أعد أحتمل أكثر فالحياة لم تعد تعرفني ، لم تعد تدقّ وريد حدائقي الذّابلة ، الآفلة في المدى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق