إني حين أكتب أوثّق هزيمتي ، أنظر إلى المرآة بشرف وكأني أنظر إلى معركة ، أحاول فيها كسب نفسي بالكلمات وأغار عليك منك ، من لفظ اسمك ما لم يكن بصوتي ، وأنا التي أحاول أن أداريك خلف دفاتري ، وأحكم طيّ الصفحات ، كأني حين أخفيك أفضح نفسي بمحبّتك ، بمعرفة النّاس من حولي كم أحبّك ، وأنا الجالسة بين الضّباب والسراب أدخّن رماد غيابك ، أتعمّد الموت بدخّانك ، ببقايا الفتات الذي تركته لي يوما على طاولة فراغك ومضيت .
أنا يا سيّد الحكمة قد منحت قلم المجانين ، ولديّ قبيلة من الموجوعين ، أغلق عليهم الدفتر كلّ ليلة وأنام ، وأغفو على وسادة محشوة بالورود وحين أستفيق أكتشف كم أنا جبانة حتّى في نومي.
أنا يا سيّد الحكمة قد منحت قلم المجانين ، ولديّ قبيلة من الموجوعين ، أغلق عليهم الدفتر كلّ ليلة وأنام ، وأغفو على وسادة محشوة بالورود وحين أستفيق أكتشف كم أنا جبانة حتّى في نومي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق