سأغمض عينيّ عمدا لأراك من خلالهما ، وأحدّث نفسي عنك وعن عطرك الذي صار قارورة الدّواء .... منهما فقط سأقفز نحوك ولن أبالي بالمسافة الفاصلة بين حلمك الجميل وواقعي .. كأنّما الاجراس التي أسمعها من داخلي فرحا لرؤيتك تشرّح الحزن في داخلي وتمضي فاحاول كالمجنونة ان أدسّك بين أشيائي وأخفيك عن الوقت ، عن الوداع ، وعن الغياب ذاك المريض بي وبك ... ذاك المخمور بلون عينيّ وانعكاس انفاسك في لحظات انتظاري ،ويشاء صمتك أن ينفخ روحي بالكلمات ويكسرني تاركا خلفي عينيّ مغمضتين ... نائمتين ... تحدّثانك في الادبار والرّجوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق