لم يجرّب أحد قبلي أن يعيشك كما أفعل أنا ، ولن يكون هناك أحد بعدي يحتفي بأشيائك مثلي ، فأنت كما كنت ولازلت هديتي الوحيدة التي تشعر الوحدة بتفاهتها وتجعل الفرح سعيدا .. والحزن بعيدا .... هناك عيد يحتفل به النّاس ويتبادلون فيه التّهاني ليختزلوا مشاعرهم في يوم ويحاصروا فرحتهم في دقائق تنعشها أكواب العصير وتشهد على مرورها بعض الهدايا والكلمات ... أمّا أنا فلا عيد لك معي غير الأيام التي أقاسمك ولا أستطيع ان اخنق يومي باحتفال قصير فانا ياسادة احتفل به منذ عرفته ، منذ دخل قلبي وترك فيه هديّته التي لا تموت ... فهناك عيد وهناك انت دائما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق