الكتابة مثل الجرح الذي أتعمّد إحداثه في ذاكرة مات عنها الفرح وتركها بين الكلمات تربّي ألمها الصّغير ، ذاك الذي مااعتقدت أنّ في حبله السريّ تجري دماء لامرأة أخرى .اختارت أن تنزوي في الظلّ وتراقب حملها الأدبيّ في السرّ ... هي تراهن على فحولته التي ستنقض قلبها من العبوديّة وتجرّب حياة شريفة كما تجرّب الأثواب المستعملة . لست أدري إلى أيّ اتجاه تسير كلماتي المجروحة بي ولا إلى أيّ زاوية لتقيم عليها حدّ الصّمت الذي لازمها طويلا .. وحذّ البكاء .. وحدّ الكبرياء الذي لا جزاء له غير البتر ترى أيّ عضو سأختار ... وأيّهم أستطيع العيش بدونه ... في اعتقادي لا شيء سيموت في الكتابة ولا احد سيسقط ، ولا احد سيغادر ، ولا عضو سيبتر ، ولا احد سيبقى غيري أنا وأنت وكلّ الاشياء التي تقف في المنتصف لا معنى لها عندي ... ولا ثواب لذنبها سوى الموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق