الأربعاء، 26 مارس 2014

شوق .... ومنديل .... ودمعة


يبكيني الشوق كثيرا ولا أملك سوى دموعي ومنديلا ورقيا  يصحب أوجاعي كلّما استيقظت وعلا بداخلي صراخها فأخرسها بالصمت وربما بابتسامة حزن مكابرة وكأنّها تقول لم أعد أحتمل التّصنّع أكثر فادّعاء الابتسامة موجع جدا خصوصا حين يكون قلبك على وشك الموت ولا يموت يقف في المنتصف  بين السماء والأرض .. ولا تملك سوى أن تبكي فما أهون الحنين على الغياب وما أصعب الغياب عليّ في لحظات الضّعف التي يفضحها البعد أيّتها المسافات اللّعينة ألا تملكين قدرا من اللّباقة لتكون أرحم بقليل ألين بقليل  .. سحقا لك من أنثى تستفزّين قلبي الموجوع ، وكانّي صرت علكة في فمك تمضغين قلبي وترميه بعيدا حيث لا شيء غيري موجود هناك في نقطة ضياعي ولا شيء يرثيني غير بكائي اللّعين ....
خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق