الأربعاء، 26 مارس 2014

غيابك أوجع من الحنين



عالقة هي روحها بي إلى درجة تعثّري الدائم بطيفها ، يسألونني مابالك تحدّث نفسك ماشيا فقلت ألا اعذروا عاشقا اكتحل المساء بعبيرها .... ترمقني من بعيد أشواقها وتسبقني إليها باقة وجداني برحيقها ، فتترنّح بين أوراقي مبتسمة وتشغل قلمي عنّي وتطرد الكلمات من فكري عنوة وتتهمني بالصّمت في حضرة عرينها ... ألا يكفيني عقم الكلام سيّدتي فتزيدين أنت بحضورك لوعتي بكثرة حريقها 
إليك وحدك هذا الصّمت
خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق