الأربعاء، 26 مارس 2014

رصاص الرّحمة


 أشتاق إلى لمسة يدك ، إلى رائحتـك ، إلى صوتك ، إلى كلّ شيء فيك ... أشتاقك حدّ الارهاق ، حدّ الوجع ، حدّ الصمت ... كفّ عن العبث بي من فضلك واتركني قليلا لنفسي فما تركت لي مكانا منذ عرفتك ... أشتهي أن أضع يدي على صدرك وإصبع محبّتي على شفتيك ... أشتهي أن أضمّك ولا أتركك ... أشتهي أن أجلس على قلبك طويلا وأتعمّق في تفاصيلك الجميلة لأشبع منك .... عجبا لي كيف أفعل هذا بك في تفكيري فقط .. أرتكب جرائما كثيرة ضحيّتها أنت وجانيها شوقي .... فادفع الثّمن غاليا إذن ما دمت اخترت أن تكون بعيدا ، مادمت تمسك عنّي رصاص الرّحمة من شفتيك سأبتلعك في لحظة غضب  ولن تستطيع الخلاص من ذاكرتي لن أرأف بك في مخيلتي مادمت لا ترحمني بقربك 
خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق