تفقد اللّغة عندي طفولتها
....
حين تتحرّك كثيرا بداخلي
فيصغر مقاس السّماء
وتتّسع حدقة التّفكير بك
وبما آل إليه حالي
لست أدري إن كنت اللغة
....
أم اللغة كانت أنت
....
فتهيج أحرفك
....
ويقصر عمر دفاتري ....
وينحني القلم ساكبا
فمه
وشوقه
وهذا الوجع المارّ ببطئه
يخنقني ويخلق مسافة وقطار
....
ومحطة يسلبها الانتظار
....
فأعود من حيث بدأت ..
أصغي لحركاتك بداخلي
....
حتّى تهدأ
وتسكت عين الأرق
خديجة ادريس