أريد ان أرتمي
بين ذراعيك كطفلة غير مبالية ... لا تهمّها الدّمى المصنوعة من قماش أحلامها ولا علب الحلوى المرصوصة
في حقيبتها المدرسيّة.... فمنذ رأيتك في حلمي صرت الروضة الوحيدة التي أقصدها دون رفــــقــــة الصّغار ... لانّ ما أحمله لك بداخلي جنون طفولي لا يستوعبه
المجانين ولا حتى الكبـــــــــار... أهكذا تختبئ منّي بين بساتين الديار .... وترميني
بحصى الحيرة من بعيد فتدمي بداخلي حرارة الانتظار .... أريد ان اقهر فرسك الخشبيّ الذي
طالما حرّكته في حضرتي نشوة الانتصار .... أحقا هزمتني بجولة ... عشر جولات ..وبعد
.. انا لا افقه سوى لـــــغة حضنك كما لم افقه يوما ما يجري خلف طاولات الاختبار
.... راسبة انا في هواك منذ البداية .. وسأظلّ ... المهم ان تبقى ذاك الحلم الصغير
الذي يسكنني ليكبر معي وأكبر معه . خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق