السبت، 4 أغسطس 2012

مرور ... لغويّ




بحثت لك منذ التقيتك عن لغة أرحب واوسع تجمعني وتجمعك ، أما الان فلن أبحث عن أي لغة لانك صرت لغتي التي تحتويني وتحتويك .
مرارا تقتلني بشتّى الطرق المؤدّية إليك ... فما اروع مروري وصولا عند محطة قاموسك المليئ بالأفعال الممنوعة من الصرف الاّ بحضوري بين يديك ... لتصبح  كلّ القواعد رهن أصابعي أحوّرها كيفما أشاء ... وأغيّر وظائفها ريثما تهدأ أبحر ثورتي التي أحدثها حضوري في قلبك ... وتتّضح معالم البوح عندك ليسهل مروري إليك ليحتويني مقام لغتك الذي لم يخلق لأنثى غيري ... وقد تتحوّل بفعل غيابي كلّ جملك المتناثرة هنا وهناك إلى جمل لا محلّ لها من الاعراب ، ونادرا ما أتحوّل الى ضمير مستتر ويبقى تقديره أنت وانت  وانت  .... لانّي سابقى دائما ضميرا متّصلا يطاردك حيثما ذهبت . بقلم خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق