منذ التقيتك وأنا فاقدة لوعـــــــــــــــــــــي الكلمات ، تجرّني ابتساماتك كبالون يسافر بـــــــــــــــــي في الهواء ... ينفلت منّي تارة ، ويركن تارة أخرى في حضني ... كطائر أعياه السّفر بين الأرض والسّماء ... يسرّني جدا أن أكون أنت وان أقود بكلّ فخر روحك التي تسكنني كطفل يسرّه في حضني البقاء ... فكثيرا ما دندنت في أذنيك أشواقي ...وأتعبك الصوتي الذي لا تغيب عنه نداءات اسمك ... عجولة انا كطفلة لأحضن ما فيك ، فكلّك يدفعني لأرتمي في حضن حضنك وانام في عيون النهار ... وكلّ العصافير تتقاسم مشهدنا من فوق وكأنّها سيّدة هذا اللّقاء ....
...... خديجة ادريس ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق