السبت، 7 أبريل 2012

عامان .... من الوجع

عامان ارتوت بهما ملامح العطش ،والقحط، وإدبار الرّبيع .هو هكذا وجعي ، معلّق الرّؤى مبتسما كأيقونة نّحيب زيّنتها الأحلام المعلّقة إلى حين ، وهكذا تمضي بي الدقائق العجفاء لترويني بحليبها وتغريني بالمزيد ......وقفت أتأمّل مرآة خوفي ....فاهتزّت بنحيبها ملامحي وكأنّما تنذرني بضرورة حلب البريق .... علّ الأيقونة من أعلى كعبها تزوّدني بالجديد .عامان من القتل بلا خنجر ،ولا سكين، ولا حرف ، ولا قشّة تؤنس بها الغريق ...عامان وانا لازلت ها هنا أشهر في وجه وجهي صوتا يجهلني .....وتجهله باحة الطّريق .... خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق