شوق ............ ما
شوق مــــــــــــــــــــــــــــــا
يشدّني بلهفة نحـــــــــــــــــــــــو معالم الشّوك ، تغريني بساتينها
العابسة لولوج دربها بحثا عن حجر أضعه مكان قلب مجروح أرهقه النّزف،
وعلى أوتار سنابله قد أوقف العزف .......و استعادت بداخلي عافية الحرف ،
وانتفضت من بين رفوفها شهقة الوجع ...تسمعها فقط أذن مرآة وقفت ما بيني
وبين ذاكرتي ، مشدودة أنا بشدّة لشرب نخب المنافي . وأشارك رغيف جوعها مع
وسادتي ....آه من وسادتي ما أتعسها وأقساها حين تصرخ متذمّرة من ثقل
تأوّهاتي ....أتقلّب بها ،أتدحرج نحوها ،أبعثر ملامحها كقطعة قماش .....
كي يمضي اللّيل الطويل سريعا ......لأطويها حين فقط أدرك أشعّة الصباح
....ويعلن الديك فجره بالصياح .... خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق