طويلا تصمت
في حضرة أحرفي الباردة ... فما يسكنها ويسكنني سوى ملح الشوق، وسكّر الضياع ، وعسل
البعد ، وألم الانتظار ... فتمهل ولا تقف طويلا امام كؤوسي الفارغة
التي تحتويها آلاف المحطات المغلقة ، فكل الطرق يقولون مآلها إليك
وفقط ، فهل تصدق هذه الأفواه ويكذب إحساسي المرهق في بحثه عنك
.... خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق