الاثنين، 19 مارس 2012

رويدك ....


هناك دائما طريق ومحطة في نهاية موسم حصاد الأشياء الهاربة منا ،تتسرّب الرغبات الساكنة فينا  مبتسمة كصنبور معطّل ، قطراته المتباطئة   تسافر بين ذكرياتي  المعلّقة إلى حين....... كعصفور من هواء ، تشكّله انفاسي المتعبة من التفكير ..أيتها الأحلام المنبعثة فينا كفراشات صيفية ارتمت  في حضن دفاتري الباردة ، رفقا بي ما عدت قادرة على استرجاع أنفاس تصاعدت وتبخّرت ... أيتها الفراشات مهلا  ، رويك  فقد جفّت محابر الشوق والانتظار فدغدغي برفقك الربيعي روح الكتابة والكآبة المعلنة في يوم انتهت فصول حكايته قبل أن تبدأ. بقلم : خديجة ادريس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق