هناك دائما طريق ومحطة في نهاية موسم حصاد الأشياء الهاربة منا
،تتسرّب الرغبات الساكنة فينا مبتسمة كصنبور معطّل ، قطراته المتباطئة
تسافر بين ذكرياتي المعلّقة إلى حين....... كعصفور من هواء ، تشكّله
انفاسي المتعبة من التفكير ..أيتها الأحلام المنبعثة فينا كفراشات صيفية ارتمت
في حضن دفاتري الباردة ، رفقا بي ما عدت قادرة على استرجاع أنفاس تصاعدت
وتبخّرت ... أيتها الفراشات مهلا ، رويك فقد جفّت محابر الشوق
والانتظار فدغدغي برفقك الربيعي روح الكتابة والكآبة المعلنة في يوم انتهت فصول
حكايته قبل أن تبدأ. بقلم : خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق