الجمعة، 30 مارس 2012
عصفور ... من الغرب
يتحرك الشوق كريح لعوب ، يدثّرك بروعة
اللقاء الذي كان بيننا على عتبات محطة مؤلوفة الوجه والملامح ....مرارا كنت تسافر
وترجع في حضني كحمامة وديعة ، كطفل أسكنته حمىّ ذراعي روضة من ياسمين ....كعصفور
غربي مبلل ...أيها الجميل في ذهابه وإيابه إلي قد أسرفت ولا زلت أبخل .....وقفت
ولازلت أجلس خطوت ولازلت أقف....كيف لي أن أقهر سهم عينيك ....وروعة ما تبوح به
تحت شجرة الصنوبر وفوق جذع شجرة حبنا .... الذي اكتمل في رحم الاهتمام.... خديجة
ادريس
أقلعت ....
ربما
أقلعت .....واقلع معك قلبي وجميع ما املك ، انظرفقط وألقي نظرة على النافذة القريبة
منك ، في حافلة الشوق المسافرة . اراهن أني الأقرب منها اليك .....فثلاثة من عمر
العصافي رقد مّرت بيننا وكأنها أسراب شوق لا ينضب أبدا ....وكل عصفور تشمّعه آهة منك ، وتنهيدة مني. وينتهي زمن العصافيرليبدأ موسم آخر ولد منذ زمن .....جميل ماكان
بيننا ....وجميل جدا ما سيكون .....خديجة ادريس
الأحد، 25 مارس 2012
السبت، 24 مارس 2012
الجمعة، 23 مارس 2012
الأربعاء، 21 مارس 2012
الثلاثاء، 20 مارس 2012
الاثنين، 19 مارس 2012
رويدك ....
هناك دائما طريق ومحطة في نهاية موسم حصاد الأشياء الهاربة منا
،تتسرّب الرغبات الساكنة فينا مبتسمة كصنبور معطّل ، قطراته المتباطئة
تسافر بين ذكرياتي المعلّقة إلى حين....... كعصفور من هواء ، تشكّله
انفاسي المتعبة من التفكير ..أيتها الأحلام المنبعثة فينا كفراشات صيفية ارتمت
في حضن دفاتري الباردة ، رفقا بي ما عدت قادرة على استرجاع أنفاس تصاعدت
وتبخّرت ... أيتها الفراشات مهلا ، رويك فقد جفّت محابر الشوق
والانتظار فدغدغي برفقك الربيعي روح الكتابة والكآبة المعلنة في يوم انتهت فصول
حكايته قبل أن تبدأ. بقلم : خديجة ادريس
السبت، 3 مارس 2012
رحلة ... حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
دعني أضع رأسي على كتفيك كعشّ صغير ،لتغرّد بداخلي عصافير
الشوق ، أمسك بيدي لا تدعها تلامس السحب المستحيلة ، فقط إحرص أن تظل بأعشاشها
تلاحقك كما تلاحق الأم فراخها .دعني أضع رأسي وأملأ حدقة عيني بوجهك الربيعي
، فقد انقضى عهد الصمت بيننا وحلّت بركات البوح والانطلاق .......دعني فقط
أضع رأسي لتبدأ رحلة في عيني ّ ليس فيها سوى انا وأنت ..... خديجة ادريس
الجمعة، 2 مارس 2012
الخميس، 1 مارس 2012
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)