فمكِ المغلق
ووجهكِ المرهق
وعيناك موعد يُزهق
فواصل ونقاط وأحرف
هكذا أنتِ حلم
وحقيبة أمنيات تُسرق
ألست أنثى أم الإناث أنت
صار اسمك بهنّ يُرفق
مهلك .... تلك الحصى في يديك
وذاك التراب ...
وهذا الشّراب
وصوت المحراب
في قلبك يُشنق
أنثايا أنت ..
وستظلّين في فمي
علقم ...
حبّة سكّر
جنيّة خرجت
من تحت أنفاس
تغرق
خديجة ادريس