تتعرى الذاكرة أمامي كل أزقة جلتها كل الشوارع سكنتها كل الأروقة
بحثت فيها لا مقاس يناسبها هذه الذاكرة تؤلمني أي ثوب يواري هذا الألم أي الأزرار
أختارها لأحجب ثوبي الرث تحت أزراري و أي لون أنتقيه لأجعل ليلي يولجه نهارا و أي
و أي و أي ......بقيت و ذاكراتي المعراة في العراء تواريني مرة و أواريها جميع
الأوقات بكذبه إسمها ابتسامة ...و لأني تعبت من الكذب اهتديت إلى ثوب النسيان لكن
للأسف ليس كل ما نريد نسيانه ننساه يا لها من ذاكرة لعينة كلما عقدت عزمي و بدأت
طقوس النسيان ثارت ذاكرتي حتى أصبحت الذاكرة و النسيان عندي سواء ....
بقلم : مريم فتح الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق