رويدها ....تمشي على صدرك ملامحي ، وتنام ببطئ عصافيرها
المشرّدة . تمادت في عناقها الخمس في راحتيها ، فانثنت جموع من أسراب الخوف
الممدّدة ، تأكلني ببطئ قشعريرة الحسرة ، فأرفس بجواد البوح نفسي، وكل من مرّت على
حفير قدميك المجرّدة ....سحقا لها من دقائق تمرّ خاطفة ، وأنا المشغولة بك تجتاحني
قناديل ابتسامتك الموصدة ..... رويدها وسائدك الناعمة تشلّ حركة أفكاري ، وترتّبها
كيف ما شاءت بجموع مهامك المسندة . تقتلني حمامات صوتك المنبعثة من
عشّها وكأنها أسراب من الياسمين على فراش ذاكرتي استلقت مهذّدة .... رويدها
سيدي تنازعني في حضرتك ظلال أنثى من ظهر أيامك استعادت وعيها، واستوقفتني وانا في
عقر يديك مبعدة . أيّها الجميل المقبل من شرفات المدينة ، قد أينعت أصابعي فرحا
لتراتيلك المقبلة في حلّتها الجديدة المشيّدة ....
خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق