جلست لأكتب له .... فضعت فيه وبين تفاصيله ... وما عرفت
طريق العودة الى أصابعي ....فالكتابة عن الحبّ ضياع ويقين ،و أزرار في ثوب الخطيئة
فكّت نواصيها بأدمعي ... جلست أبحث عنه في كوابيس طفولتي ، فأشرقت ملامحه تختال في
بطئ حلما سكن أضلعي .... جلست أمدّ إليه
يدي ، فأشهر في وجه خلوتي أصابعه العشر مبتسما ... فتشكّلت بمحض الصدفة فراشات
عطره ....لتمدّني لحظة غرقي فيه أروع
كتابة قد تخطّها من وحي ضياعه أقلام تدعي.. خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق