عقدت قرانها على الموت .... بعد أن طبعت قبلة على جبين الذكريات وسلّمتها لحبيبها في رسالة مختومة بالوجع ....تذكّره فيها بموعدهما المقبل ، وكأنّها تستغفل القدر في ثوبه الأبيض ... تسرق اللّحظات السّعيدة من فم الأيام .وتدّخرها ليومها الموعود غير أنّ الموت تعجّل في موعده وأخذ معه كلّ شيء ... حتّى حقيبة أمنياتها التي ابتلعها ملح الإنتظار ... ولم يبق سوى اسمها البارد تردّده الألسن وتجهضه القلوب عنوة وكانّه إعلان رفض عن رحيل غير معلن ... وعقد لم يصادق عليه االمحبّون بعد ...
إلى روحك الطيّبة يا حسنا أدعو الله أن تكوني من حسناوات الجنّة وحورها
خديجة ادريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق