الثلاثاء، 7 أبريل 2015

سأغمض عينيّ عمدا لأراك

'‏سأغمض عينيّ عمدا لأراك من خلالهما ، وأحدّث نفسي عنك وعن عطرك الذي صار قارورة الدّواء ....  منهما فقط  سأقفز نحوك ولن أبالي بالمسافة الفاصلة بين حلمك الجميل وواقعي وخطواتي الصّغيرة .. تلك الاجراس التي أسمعها من داخلي فرحا لرؤيتك  وكانّي بك اأنتقم من الزّمن ، أوسع عقاربه ضربا علّها تقف لأحظى بك كلّ الوقت وتنتصر نظرتي الخاطفة بك ، لادسّك بين أشيائي وأخفيك عن الوقت ، عن الوداع ، وعن الغياب ذاك المريض بي وبك ... ذاك المخمور بلون عينيّ وانعكاس انفاسك فيهما وكانّك في لحظة ما  تنفخ روحي بالكلمات وتمضي تاركا خلفك عينيّ مغمضتين ... نائمتين ... تحدّثانك في الادبار والرّجوع‏'


سأغمض عينيّ عمدا لأراك من خلالهما ، وأحدّث نفسي عنك وعن عطرك الذي صار قارورة الدّواء .... منهما فقط سأقفز نحوك ولن أبالي بالمسافة الفاصلة بين حلمك الجميل وواقعي  .. كأنّما  الاجراس التي أسمعها من داخلي فرحا لرؤيتك تشرّح الحزن في داخلي وتمضي فاحاول كالمجنونة ان أدسّك بين أشيائي وأخفيك عن الوقت ، عن الوداع ، وعن الغياب ذاك المريض بي وبك ... ذاك المخمور بلون عينيّ وانعكاس انفاسك  في لحظات انتظاري  ،ويشاء صمتك أن  ينفخ روحي بالكلمات ويكسرني  تاركا خلفي عينيّ مغمضتين ... نائمتين ... تحدّثانك في الادبار والرّجوع

عندما

'‏عندما ينتهي اهتمامك ... تنتهي كلماتك‏'





عندما ينتهي اهتمامك ... تنتهي كلماتك

لا تغادرني


 



لا تغادرني ، فقط ابق بالقرب وواصل غيابك

من سيردّ بضاعتنا أوّلا ؟



اقتضت سنّة الحياة أن يعطي الولد لأمّه ما لا يعطى لأحد ، لذلك يستقبل منذ صرخته الأولى بالتّرحيب الكبير وكانّه الخلاص في الحياة بينما تدفت البنت خلف لفافتها وتدثّر بابتسامة باردة برود مجيئها الباهت ... وتمرّ الايام في عجلة ويصبح الاولاد كبارا .... ذكر تغمره الحريّة بدم الخطأ ، وأنثى مسجونة بحدبد قدرها الذي يولد معها ويقتات من طفولتها ليكبر ، ولا ندري حقيقة تصنيفاتنا العاطفيّة لاطفالنا إلاّ بمواقفهم معنا في حياتنا التي تتقدّم بهم أو تتاخّر بسببهم لا احد يجيب عن هذا السّؤال المحرج غيرهم ... ومن سيردّ بضاعتنا أوّلا ؟ أو بالأحرى من سيقدّر تضحياتنا الأولى ؟ أكيد الجواب واضح جدا فالانثى بطبعها مجبولة على العاطفة والولاء لوالديها حتّى بعد الزواج وكثرة المسؤوليات ، بينما الرّجل بمجرّد ان تصبح له انثى يصبح كائنا غريبا لا ندري أيّ الجينات الطّاغية فيه ليصبح نتاج بضاعة غريبة دخيلة لا عاطفة فيها ولا قلب

هناك وهناك







هناك من تكتب عنك لتقتل نفسها فيك ، وهناك من تفعل نفس الشّيء لتقلك فيها وأنا يا سيّد الإثنتين وسيّدي أكتبك لأجعلك أنا

في حضرته

  

يختفي طولي في حضرته ، وتتقزّم الأشياء من حولي كما لو كنت سيّدتها فأرمي من نافذة الحزن كلّ ما يوجعني ، وأكسر لحظاتي الجميلة في لحظة غضب لا تنجب وقتا يجمعني به ، وكأني حين أنتظر انتظارك ألتفّ حول نفسي ولا أعرف الخروج منها إلا بدمعة تقطر في داخلي ولا تصدر صوتا غير صوتك ، أيها الجالس في فوّهة القدر ، يا كلّ الضّيق والسّهر... أتعبتني عاشقة ولازلت خلف ابتسامتك أنتظر

تشرق من فمه ابتسامتي







تشرق من فمه ابتسامتي ،
ومن ذات المكان تغرب
وكأنّي لا أعرف شمسا غيره ..
ولا غيري من عينه يشرب

في تفكيري فقط أستطيع


'‏في تفكيري فقط أستطيع أن أكتبك ، بينما أعجز في النّسيان أن أفكّر فيك  ... لأنّك بكلّ بساطة فكري الذي يكتب وكتابتي التي تفكّر  ... و انا المحشوة بالحبر في وسطهما  أحاول التّوفيق بين ما هو لك وما هو لي .... وفي حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه أنا بل توجد أشياء تسمّى أنت‏'
 
في تفكيري فقط أستطيع أن أكتبك ، بينما أعجز في النّسيان أن أفكّر فيك ... لأنّك بكلّ بساطة فكري الذي يكتب وكتابتي التي تفكّر ... و انا المحشوة بالحبر في وسطهما أحاول التّوفيق بين ما هو لك وما هو لي .... وفي حقيقة الأمر لا يوجد شيء اسمه أنا بل توجد أشياء تسمّى أنت

كم يلزمني من وقت

'‏كم يلزمني من وقت لأنتحر برماد كلماتك وبخور أنفاسك العالقة في مسامات تفكيري 
أأحجز لك حجرة في ذاكرتي الباردة أم أصنع لك كوخا من خشب انتظاري ، أم أعلّق روحي على رأس كبريتك المنطفئ عمدا ... أيّ انتحار تفضّله لي ، بل أيّ موت يليق بي فيك وانا كلّي احتراق .‏'

 
كم يلزمني من وقت لأنتحر برماد كلماتك وبخور أنفاسك العالقة في مسامات تفكيري . أأحجز لك حجرة في ذاكرتي الباردة أم أصنع لك كوخا من خشب انتظاري ، أم أعلّق روحي على رأس كبريتك المنطفئ عمدا ... أيّ انتحار تفضّله لي ، بل أيّ موت يليق بي فيك وانا كلّي احتراق .

جرح في الذّاكرة

'‏الكتابة مثل الجرح الذي أتعمّد إحداثه في ذاكرة مات عنها الفرح وتركها بين الكلمات تربّي ألمها الصّغير ، ذاك الذي مااعتقدت أنّ في حبله السريّ تجري دماء لامرأة أخرى .اختارت أن تنزوي في الظلّ وتراقب حملها الأدبيّ في السرّ ... هي تراهن على فحولته التي ستنقض قلبها من العبوديّة وتجرّب حياة شريفة كما تجرّب الأثواب المستعملة . لست أدري إلى أيّ اتجاه تسير كلماتي المجروحة بي ولا إلى أيّ زاوية لتقيم عليها حدّ الصّمت الذي لازمها طويلا .. وحذّ البكاء .. وحدّ الكبرياء الذي لا جزاء له غير البتر 
ترى أيّ عضو سأختار ... وأيّهم أستطيع العيش بدونه ... في اعتقادي لا شيء سيموت في الكتابة ولا احد سيسقط ، ولا احد سيغادر ، ولا عضو سيبتر ،  ولا احد سيبقى غيري أنا وأنت وكلّ الاشياء التي تقف في المنتصف لا معنى لها عندي ... ولا ثواب لذنبها سوى الموت‏'
  
الكتابة مثل الجرح الذي أتعمّد إحداثه في ذاكرة مات عنها الفرح وتركها بين الكلمات تربّي ألمها الصّغير ، ذاك الذي مااعتقدت أنّ في حبله السريّ تجري دماء لامرأة أخرى .اختارت أن تنزوي في الظلّ وتراقب حملها الأدبيّ في السرّ ... هي تراهن على فحولته التي ستنقض قلبها من العبوديّة وتجرّب حياة شريفة كما تجرّب الأثواب المستعملة . لست أدري إلى أيّ اتجاه تسير كلماتي المجروحة بي ولا إلى أيّ زاوية لتقيم عليها حدّ الصّمت الذي لازمها طويلا .. وحذّ البكاء .. وحدّ الكبرياء الذي لا جزاء له غير البتر ترى أيّ عضو سأختار ... وأيّهم أستطيع العيش بدونه ... في اعتقادي لا شيء سيموت في الكتابة ولا احد سيسقط ، ولا احد سيغادر ، ولا عضو سيبتر ، ولا احد سيبقى غيري أنا وأنت وكلّ الاشياء التي تقف في المنتصف لا معنى لها عندي ... ولا ثواب لذنبها سوى الموت

وأبتهل

'‏أبتهل 
لتنزل كالمطر حتّى أصنع منك عيدا
ومن ثمّ أراه أمام عيني يذوب كما أنا‏'



وأبتهل
لتنزل كالمطر حتّى أصنع منك عيدا
ومن ثمّ أراه أمام عيني يذوب كما أنا

هناك عيد ... وهناك أنت دائما

'‏هناك عيد ... وهناك أنت دائما
لم يجرّب أحد قبلي أن يعيشك كما أفعل أنا ، ولن يكون هناك أحد بعدي  يحتفي بأشيائك مثلي ، فأنت كما كنت ولازلت هديتي الوحيدة التي  تشعر الوحدة بتفاهتها  وتجعل الفرح سعيدا .. والحزن بعيدا  .... هناك عيد يحتفل به النّاس  ويتبادلون فيه التّهاني ليختزلوا مشاعرهم في يوم ويحاصروا فرحتهم في دقائق تنعشها أكواب العصير  وتشهد على مرورها بعض الهدايا والكلمات  ... أمّا أنا فلا عيد لك معي غير  الأيام التي أقاسمك  ولا أستطيع ان اخنق يومي باحتفال قصير فانا ياسادة احتفل به منذ عرفته ، منذ دخل قلبي  وترك فيه  هديّته التي لا تموت ... فهناك عيد وهناك انت دائما‏'

    لم يجرّب أحد قبلي أن يعيشك كما أفعل أنا ، ولن يكون هناك أحد بعدي يحتفي بأشيائك مثلي ، فأنت كما كنت ولازلت هديتي الوحيدة التي تشعر الوحدة بتفاهتها وتجعل الفرح سعيدا .. والحزن بعيدا .... هناك عيد يحتفل به النّاس ويتبادلون فيه التّهاني ليختزلوا مشاعرهم في يوم ويحاصروا فرحتهم في دقائق تنعشها أكواب العصير وتشهد على مرورها بعض الهدايا والكلمات ... أمّا أنا فلا عيد لك معي غير الأيام التي أقاسمك ولا أستطيع ان اخنق يومي باحتفال قصير فانا ياسادة احتفل به منذ عرفته ، منذ دخل قلبي وترك فيه هديّته التي لا تموت ... فهناك عيد وهناك انت دائما

من فضلك أيّها الواقع

'‏من فضلك أيّها الواقع ... 
لا تقتحم أحلامي 
فأنا لا زلت صغيرة عليك‏'
 
من فضلك أيّها الواقع ...
لا تقتحم أحلامي
فأنا لا زلت صغيرة عليك

رماد الكلمات

'‏في وجهها ينكسر رماد الكلمات ويطوف بخصر أحزانها عصفور الفرح الذي وعدها بالبقاء رغم الشّتاء البارد ... هي ما عرفت أنّ للعصافير اكثر من عشّ ... وهو غير متعوّد على الدّوران في حلقها المجروح .... وهكذا تكتمل دورة الهجران قبل أوانه .لتعود هي كما بدأت من غير ملامح ، ومن غير ذاكرة ، ومن غير عصفور ، فقط عادت كلّ الأشياء إلا هي‏'

   
في وجهها ينكسر رماد الكلمات ويطوف بخصر أحزانها عصفور الفرح الذي وعدها بالبقاء رغم الشّتاء البارد ... هي ما عرفت أنّ للعصافير اكثر من عشّ ... وهو غير متعوّد على الدّوران في حلقها المجروح .... وهكذا تكتمل دورة الهجران قبل أوانه .لتعود هي كما بدأت من غير ملامح ، ومن غير ذاكرة ، ومن غير عصفور ، فقط عادت كلّ الأشياء إلا هي

قلم لا يكتب

'‏كرسي خشبي وطاولة مكسورة ودفتر فارغ وقلم لا يكتب ... وعالم صغير مبتور الجناحين يرتع في مخيّلتي وكانّه يبحث عن شيء ضاع في الهواء البعيد   هو كلّ ما أملك  في جلستي هذه خلف نافذة مبلّلة بالمطر  حيث يعزف البرد انغامه ليراقصني حدّ التعب والإرهاق لأكون أنثاه الوحيدة في  هذا اليوم .. وربما لعبته التي يتسلّى بها في وحدته هو الآخر وقد جمعتنا الصدفة  والألم الواحد في ذات الرّوح ...  وعلى قدر الوحدة تغلي الذكريات وتشتدّ رائحة  الأميال التي تبعدني عنك كجسد من غير روح يواصل اشتهاءك وعواطف من غير قلب أواصل بجنونها  عبادتك  ، أصلّيك كما لم أفعل قبلا  كلّما اهتزّ الكون الفارغ منك ... وعلا في  النصف الكرة صوتك البعيد وما كفرت  يوما بحبّك  رغم انشغالك المبالغ فيه في زمن لم  يعد بمقاس توقّعاتي  ... ولم  أعد أليق بتفاصيله الجديدة .. فلربمّا وزن الخيبة صار اكبر بداخلي ومن شدّته صرت لا اميّز   عقارب الفرح  المتوقّفة في صمت واتوهّم حبّا أنّها  تسير  تقرّبني إليك  أبتلع كبسولات الذكريات علّها تسكّن  وجعي وتشلّ حركة هذا العالم الصغير الذي صنعه شوقك في يوم بارد ماعساها جلسة ساخنة كهذه  تفعل بحنجرة أنت صاحبها و لهفة أنت فتيلها  وصرخة تبرّأ منها الحبّ فتربّت وحيدة لا قريب لها سوى الإهمال‏'

  كرسي خشبي وطاولة مكسورة ودفتر فارغ وقلم لا يكتب ... وعالم صغير مبتور الجناحين يرتع في مخيّلتي وكانّه يبحث عن شيء ضاع في الهواء البعيد هو كلّ ما أملك في جلستي هذه خلف نافذة مبلّلة بالمطر حيث يعزف البرد انغامه ليراقصني حدّ التعب والإرهاق لأكون أنثاه الوحيدة في هذا اليوم .. وربما لعبته التي يتسلّى بها في وحدته هو الآخر وقد جمعتنا الصدفة والألم الواحد في ذات الرّوح ... وعلى قدر الوحدة تغلي الذكريات وتشتدّ رائحة الأميال التي تبعدني عنك كجسد من غير روح يواصل اشتهاءك وعواطف من غير قلب أواصل بجنونها عبادتك ، أصلّيك كما لم أفعل قبلا كلّما اهتزّ الكون الفارغ منك ... وعلا في النصف الكرة صوتك البعيد وما كفرت يوما بحبّك رغم انشغالك المبالغ فيه في زمن لم يعد بمقاس توقّعاتي ... ولم أعد أليق بتفاصيله الجديدة .. فلربمّا وزن الخيبة صار اكبر بداخلي ومن شدّته صرت لا اميّز عقارب الفرح المتوقّفة في صمت واتوهّم حبّا أنّها تسير تقرّبني إليك أبتلع كبسولات الذكريات علّها تسكّن وجعي وتشلّ حركة هذا العالم الصغير الذي صنعه شوقك في يوم بارد ماعساها جلسة ساخنة كهذه تفعل بحنجرة أنت صاحبها و لهفة أنت فتيلها وصرخة تبرّأ منها الحبّ فتربّت وحيدة لا قريب لها سوى الإهمال